الأحد، 13 يوليو 2014

الثورة السودانية بحاجة ماسة لنشطاء الفيس بوك
أقرأوا بتمعن ملخص هذه لدراسة
دور مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" في عملية التغيير السياسي مصر نموذجاً

Program:
ماجستير التخطيط والتنمية السياسية
Year:
2012
Discussion Committee:
د. عثمان عثمان/ مشرفا رئيسا
د. نشأت الاقطش/ ممتحنا خارجيا
د.فريد ابو ضهير/ممتحنا داخليا
Supervisors:
د.عثمان عثمان
Authors:
مصعب حسام الدين لطفي قتلوني
Abstract:
شهد العالم العربي أواخر العام 2010 ومطلع العام 2011 هزات سياسية لم يكن أحدٌ يتوقع حدوثها بهذه السرعة وبهذا القدر من التأثير، إذ وللمرة الأولى بالعصر الحديث تتمكن بعض الشعوب العربية من تحقيق أهدافها وتطلعاتها في نيل حريتها عن طريق ثورات شعبية أطاحت بحكام، بل وأنظمة شمولية حكمت شعوبها طوال عشرات السنوات. والمتتبع لتسلسل الأحداث والوسائل التي سلكتها الشعوب العربية في ثوراتها، يلاحظ بصورة واضحة أن مواقع التواصل الاجتماعي، قد لعبت إلى جانب دورها الاجتماعي، دوراً أساسياً وفعالاً بهذه الثورات، أو ما أطلق عليه اسم "الربيع العربي"، وتحولت من كونها مواقع للتواصل الاجتماعي وبناء العلاقات وتكوين الصداقات، وتبادل الطرائف والأحاديث الجانبية، إلى مواقع يستغلها مرتادوها ونشطاؤها للتداول السياسي بغية التعبير عن واقع حياتهم، وظروف معيشتهم وهمومهم المشتركة. وتهدف الدراسة الحالية من خلال المنهج التحليلي، إلى معرفة الدور الذي لعبته هذه المواقع في إطلاق شرارة الثورات العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص، وتناقش أبرز مظاهر تحول هذه المواقع وبالأخص "الفيسبوك" من الطابع الاجتماعي البحت، الذي من أجله أنشئت، إلى الطابع السياسي المؤثر، وترصد كيف تحول نشطاء الانترنت ممن اعتادوا على قضاء معظم أوقاتهم خلف شاشات الكمبيوتر وفي غرف الشات والدردشة والفيسبوك، إلى موج بشري هادر في الشوارع والطرقات والميادين يهتفون بأعلى صوتهم ويرددون بصوت واحد "الشعب يريد إسقاط النظام". وتتناول الدراسة –المكونة من ثمانية فصول- الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، إلى جانب عوامل أخرى تكاملت جميعها مع بعضها البعض بصورة أسهمت بشكل كبير في تهيئة المناخ العام للثورات الشعبية، كما تعرّج على مفهوم التغيير السياسي وأبرز مراحله ووسائله، وثورة تكنولوجيا المعلومات والانترنت وظهور أدوات جديدة كالصحافة الإلكترونية، والإعلام الجديد الذي تندرج تحته مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي. وفيما يتعلق بثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 في مصر، فإن الدراسة تناقش بعمق الثورة المصرية وتسلسل أحداثها وأسبابها المباشرة وغير المباشرة وخصائصها ومراحلها وأبرز مكتسباتها السياسية والاجتماعية، وكذلك دور الفيسبوك في تهيئة الأجواء قبل اندلاع الثورة من خلال نجاح نشطاء الانترنت بتسليط الضوء على قضايا مهمة مثل الفساد والتعذيب في السجون والمعتقلات، وتتطرق أيضاً إلى إحصائيات الانترنت والفيسبوك في مصر قبل وبعد الثورة، ووسائل النظام المصري الذي حاول إخماد الثورة كقطع الاتصالات والانترنت وملاحقة الناشطين. وأخيراً الدور المباشر الذي لعبه الفيسبوك وخاصة "صفحة كلنا خالد سعيد" في إطلاق الشرارة الأولى. وتحاول الدراسة في الفصل قبل الأخير استشراف الدور الذي يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تلعبه في المستقبل على صعيد التغيير السياسي، والذي يؤكد العديد من المتابعين أنه سيكون ملموساً ومهماً خاصة على صعيد تعزيز قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في الوطن العربي. وتخلص الدراسة إلى أن وسائل كثيرة وعوامل أخرى عديدة لعبت أدواراً لا يستهان بها في نفض غبار سبات الشعوب العربية والانتفاض في وجه أنظمة حكمها التي لطالما وُصفت بأنها "استبدادية"، إلا أن ما لا يمكن إنكاره أبداً أن طفرة التكنولوجيا والتطور السريع لشبكات الانترنت وتقنية المعلومات فرضت نفسها بقوة، وأصبحت للمرة الأولى النواة التي تنطلق منها شرارة الثورة والتغيير.
Full Text:
msb_qtlwny.pdf
الحالة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق