الأربعاء، 16 يوليو 2014

نشرت على شبكة الإنترنت مؤخرًا صور عارية لأناس من قبائل الدنكا جنوب السودان للعرض على من يريد في مقابل 600 دولار لكل واحدة، وهو ما يثير التساؤل حول مسألة حصول المصورين على موافقة من يتم تصويرهم للظهور في تلك الصور وبيعها وما إذا كانوا يحصلون على عائد مادي في المقابل.

صحيفة الجارديان البريطانية تابعت ردود الأفعال حول نشر صور المصورين كارول بيكويث وأنجيلا فيشر وتابعت ردود الأفعال على عدد من مدونات الناشطين من ذوي الأصول الإفريقية.

تقول البريطانية فريدا مويامبو على مدونتها: "كيف يعقل أن تختار المطربة ريانا بكامل إرادتها الظهور بفستان شفاف وتقوم مختلف المواقع مثل جوجل وفيسبوك وإنستجرام بحذف ما يظهر منها، وفي المقابل يقوم موقع تحت اسم "أعمال فوتوغرافية فنية لأبناء القبائل" بنشر صورًا من هذه النوعية بما فيها صورة طفل عاري".

وتتابع: "هل يمكن أن تتخيلوا نوعية التهم التي يمكن أن توجه إليك إذا ذهبت إلى النصب التذكاري للأميرة ديانا والتقطت صورا للأطفال العراة الذين يلعبون في المياه".

أما كريس إيجوجبو فتقول إنها ترى أن هذه الصور أعمال فنية ولكن الأشخاص الذين يظهرون في الصور لم يكونو يمرون بالصدفة بل كانو يعرفون أنهم يتم تصويرهم وتم إعدادهم وتجهيزهم لزاوية التقاط الكاميرا وبعض المجتمعات في إفريقيا ليست لديها مشكلة مع فكرة العري ويوجد مهرجانات بالكامل يكون المشاركون فيها عراة

أما دورين جورا فتعتقد أن هذه الصور لا يمكن اعتبارها صورًا إباحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق